
Military Sciences
Egyptian forces



Egyptian Air Force

علم القوات الجويه المصريه
القوات الجويه المصريه هي احد اهم فروع القوات المسلحه المصريه ساهمت القوات الجوية المصرية منذ إنشائها في العديد من المعارك والنزاعات التي دارت أحداثها في الشرق الاوسط معظمها ان لم ليكن كلها في اطار الصراع العربي الاسرائيلي شعارها: "إلى العلا... في سبيل المجد"
أنشأت القوات الجوية المصرية بطلب مقدم من البرلمان المصري إلى الحكومة عام 1928، وفي ذلك الحين كانت لا تزال جزءًا من الجيش المصري، قبل أن يَصدر قرار ملكي بتحويلها إلى فرع مستقل، ومنذ ذلك الحين شاركت في معظم نزاعات المنطقة مثل حرب سنة 1948، حرب اليمن، حرب سنة 1967، حرب الاستنزاف، حرب أكتوبر في سنة 1973، والمناوشات المصرية الليبية.
القائد الحالي للقوات الجوية هو الفريق يونس السيد حامد المصري قائدا للقوات الجوية وهو يشغل هذا المنصب منذ أغسطس 2012. تملك القوات الجوية المصرية حاليًا ما يقارب من 863 طائرة ما بين مقاتلة وقاذفة وحوالي 200 مروحية مما يجعل القوات الجوية المصرية الأكبر حجما في كل من أفريقيا والشرق الأوسط، أما بالنسبة للقدرات القتالية فتعتبر القوات الجوية المصرية الأقوى في أفريقيا وأقوى أسلحة الجو في المنطقة بعد إسرائيل وبعد تركيا.
للقوات الجوية المصرية 17 قاعدة جوية رئيسية من أصل 40 منشأة جوية رئيسية، بالإضافة إلى قواعد الاحتياط والخدمة المنتشرة في أرجاء مصر وأكثر من 30,000 موظف منهم 10,000 مجند. العمود الفقري للقوات الجوية المصرية هو 240 مقاتلة من نوع إف-16 فالكون الأمريكية الصنع، وبذلك تكون رابع أكبر مستخدم لتلك الطائرات في العالم.
ظهرت القوات الجوية المصرية في الثقافة العامة عن طريق الأفلام السينمائية بشكل خاص، كما ظهرت بعض الأحداث التي شاركت فيها في أفلام أخرى مثل أيام السادات الذي تحدث في جزء بسيط منه عن استخدام جميع الطائرات الحربية وطائرات التدريب في قصف المواقع الإسرائيلية
الانشاء
طلب البرلمان المصري من الحكومة في عام 1928 إنشاء قوات جوية مصرية، وقامت وزارة الحربية بإعلان احتياجها لمتطوعين لهذا السلاح الجديد وقام حينها مئتا ضابط بالتطوع لهذا السلاح الجديد. بعد اختبارات طبية وفنية متعددة صارمة نجح ثلاثة منهم، هم: عبد المنعم ميجاويتي، أحمد عبد الرازق، وفؤاد عبد الحميد حجاج. ثم أرسلوا إلى مدرسة الطيران الملكية البريطانية في أبو صوير قرب قناة السويس لتدريبهم على الطيران وبعد التخرج من مدرسة الطيران سافروا إلى بريطانيا للتدريب المتخصص. في 30 نوفمبر قام الملك فؤاد الأول باتخاذ قرار إنشاء سلاح الجو المصري تحت اسم "القوات الجوية للجيش المصري". قامت شركة دي هافلاند البريطانية في 30 سبتمبربالفوز بعقد توريد 10 طائرات دي إتش - 60 تايجر موث. أرادت الشركة البريطانية شحن الطائرات في سفن إلىالإسكندرية ولكن الإصرار المصري أدى إلى عودة الطائرات إلى بريطانيا. في 23 مايو 1932 أقلعت 5 طائرات تايجر موث مصرية من أصل عشرة من قاعدة هاتفيلد الجوية شمال لندن. حلق الطيارون المصريون الثلاثة، واثنان بريطانيان بالطائرات وهبطوا في قاعدة ألماظة الجوية شمال شرق القاهرة في يوم 2 يونيو وسط احتفال شعبي كبير بحضور الملك. كان تلك هي بداية سلاح الجو المصري الذي كان يُشكل جزءًا غير مستقل من الجيش المصري، أما أول قائد لسلاح الجو المصري فكان فيكتور هيربيرت تايت الكندي الجنسية، الذي بدأ في انتقاء الأفراد وتدريبهم وبناء القواعد الجوية واختيار الأسلحة بنفسه،حيث كانت المهام الأساسية للقوات الجوية في الجيش المصري في ذاك الوقت وحتى عام 1937 هي مكافحة تجارة المخدرات والتصوير الجغرافي.
وافقت بريطانيا في عام 1934 على توريد 10 طائرات أفرو 626 التي تعتبر أول طائرة عسكرية مصرية.اشترت مصر بعد ذلك 17 طائرة أخرى من نوع أفرو 626 وبذلك أصبح عدد الطائرات أفرو 626 سبعة عشر، استمرت بالخدمة حتى عام 1944، حيث استبدلتها الحكومة المصرية بعدّة قاذفات قنابل خفيفة من نوع هوكر هارت وطائرات أفرو أنسون. شملت طائرات القوات الجوية في تاريخ 26 أبريل 1937 ما يلي:16 طائرة أفرو 626، 6 طائرات دي هافلاند 6، 6 طائرات هوكر أودكس، طائرة أفرو 642، طائرة أفرو 652، وطائرة ويستلاند أفرو. ووصل تعداد الأفراد التابعين للقوات الجوية آنذاك إلى 27 ضابط مصري، 3 ضباط إنجليز، وبلغ إجمالي الفنيين 415 فنيًا. أما القاعدة الجوية الرئيسية فكانت قاعدة ألماظة الجوية، وفي وقت لاحق تم بناء قاعدة جديدة في منطقة قناة السويس، ومطار الدخيلة في الصحراء الغربية.
في عام 1937 فصل الملك فاروق سلاح الجو من الجيش المصري وجعله سلاحًا مستقلًا بذاته وأسماه "القوات الجوية الملكية المصرية". في عام 1938 اشترت القوات الجوية الملكية المصرية سربين من طائرات المقاتلة "جلوستر جلادياتور" وسرب من الطائرات المقاتلة ويستلاند ليساندر. كانت القوات الجوية الملكية المصرية آخر سلاح جو يستخدم تلك المقاتلات، وكان ذلك في حرب فلسطين عام 1948. في نهاية عام 1938 كان لدى القوات الجوية الملكية المصرية الأسراب التالية:
السـربالـدورالسرب الأول مستخدم المقاتلات ويست لاند لاي ساندر.مساند البحرية والجيش المصري.السرب الثاني مستخدم المقاتلات جلوستر جلادياتور.الدفاع الجوي.السرب الثالث مستخدم طائرات أفرو أنسون المعدلة.النقل الملكي.السرب الرابع مستخدم طائرات أفرو أنسون.النقل.السرب الخامس مستخدم المقاتلات جلوستر جلادياتور.الدفاع الجوي.
نكسة عام 1967
في عام 1967 وقعت النكسة، ودُمرَت معظم طائرات القوات الجوية المصرية على الأرض في هجوم مفاجئ من قبل القوات الإسرائيلية دام قرابة ثلاث ساعات أسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 100 طيار مصري ودُمِرت أكثر من 300 طائرة،[37] من ضمنها:30 قاذفة قنابل توبوليف تو 16، 27 قاذفة قنابل إليوشن إل 28، 12 مقاتلة قاذفة سوخوى سو 7، أكثر من 90 مقاتلة ميج 21، أكثر من 20 مقاتلة ميج 19، 25 مقاتلة ميج 17، وحوالي 32 طائرة نقلومروحية. وقُدِّرت خسائر إسرائيل بأربعين طائرة تعترف بها إسرائيل وغالبية هذه الطائرات دمرَت بسبب أخطاء ميدانية (حوادث اصطدام، أعطال ميكانيكية، إلخ) وتم إسقاط بعض الطائرات في معارك جوية منفردة لبعض الطيارين المصريين الذين استطاعوا الإقلاع من المطارات أثناء الغارة الإسرائيلية على المطارات المصرية وحققوا بعض الإصابات في الطائرات الإسرائيلية المُغِيرة وأسقطوا عددًا منها من نوع ميراج. أرسل الاتحاد السوفيتي على الفور عدد كبير من طائرات الميج-21 وطائرات تدريب جديدة لمساندة مصر، وحصلت مصر أيضا على طائرات من ليبيا والقوات الجوية الجزائرية والقوات الجوية الملكية المغربية. وبعدها لم تقم القوات الجوية المصرية بأي ظهور في الحرب بسبب التدمير الكامل للمطارات وممرات الإقلاع والهبوط. ومن الجدير بالذكر أن الطيار المصري محمد عباس حلمي قام بعد تلك الهزيمة بالإقلاع بطائرته التدريبية ياكوفليف ياك-11 من مطار العريش والاصطدام عن عمد بمطار هاتزور محققا بعض الخسائر بالمطار.
حرب الاستنزاف
بعد نكسة عام 1967 بدأت مصر حرب طويلة في استنزاف القوات الإسرائيلي. حيث كانت أهدافها تتمحور حول 3 نقاط وهي:
-
المشاركة في توفير المعلومات حول القوات الإسرائيلية في سيناء والبحر المتوسط والأحمر.
-
المشاركة في استنزاف القوات الإسرائيلية.
-
تأمين القوات البرية والمواقع الحيوية في العمق المصري.
حرب أكتوبر سنة 1973

علم القوات الجويه الملكيه المصريه

الطائرات المصريه مدمره علي ارض المطارات اثناء النكسه

رفع راية النصر علي الضفه الشرقيه لقناة السويس
في الثانية إلا خمس دقائق (بتوقيت القاهرة) أقلعت ما بين 212 و227 مقاتلة من 20 مطار وقاعدة جوية تطير علي ارتفاع منخفض تحت مستوى الرادار متفادية جميع الدفاعات. سبقت مجموعات قاذفات القنابل مجموعات المقاتلات بثوان قليلة حتى تشتبك مع المقاتلات الإسرائيلية قبل أن تضع مجموعة من تشكيلات المقاتلات المصرية بجوار القاذفات لحمايتها عند تنفيذ مهامها. عبرت جميع المقاتلات المصرية قناة السويس فيما لا يزيد عن دقيقتان ونصف حتى تكتسب عنصر مفاجأة القوات الإسرائيلية متجه إلى 35 هدف. استمرت الضربة الجوية الأولى 15 دقيقة تم فيها تدمير مركز القيادة الإسرائيلي في أمرهم ومركز الإعاقة والشوشرة في جبل أم خشيب، و3 ممرات رئيسية وأخرى فرعية في مطار المليز وبيرنمادا في سيناء. تم أيضًا تدمير 10 مواقع بطريات صواريخ هوك إسرائيلية وموقعي مدفعية ميدان وعدة مراكز إرسال إسرائيلية.
بعد ذلك الهجوم تحول تركيز الطائرات المصرية إلى مساندة الدفاع الجوي لمنع الطائرات الإسرائيلية من العبور إلى الجانب المصري من قناة السويس والتي تطير تحت مستوى الرادار.
بالرغم من كل تلك المتطلبات، قامت المقاتلات المصرية بعدة هجمات أخرى من حين إلى حين بالمشاركة مع قاذفة القنابل الإستراتيجية توبوليف تي يو - 16 والتي أحدثت زعزعة كبيرة في الخطوط الخلفية للقوات الإسرائيلية. قامت المقاتلات المصرية سوخوي إس يو - 7 طراز
"Su-7BM" بالاشتراك مع المقاتلات ميراج الثالثة أي، التي تبرعت بها ليبيا، بهجمات عميقة في العمق الإسرائيلي بسيناء. حصلت مصر أيضًا على مساعدات (متعلقة بالطيران فقط) من الجزائر والتي كانت عبارة عن سرب طائرات ميج 17، وسرب طائرات ميج 21 وسرب طائرات سوخوي، وسرب طائرات هوكر هانتر من العراق. وحصلت أيضًا على 16 طيار من باكستان، وقوة عسكرية كوبيّة تعدادها 1500 قطعة عسكرية شاملة طائراتهم المروحية مع ذلك فقد عبرت القوات الإسرائيلية إلى الضفة الشرقية بنقطة تسمى ثغرة الدفرسوار بين الجيشين المصريين الثاني والثالث الميدانيان ودمرت قواعد صواريخ سام التابعة لقوات الدفاع الجوي، لكنها اضطرت إلى التراجع نتيجة تهديد الاتحاد السوفييتي بالتدخل، فعملت اتفاقية وقف إطلاق النار مع مصر.
كانت معظم اشتباكات طائرات الميج المصرية (بجميع أنواعها) مع طائرات نيشر ولم يكن للطائرات الإسرائيلية حرية الحركة كما كان في حرب عام 1967فقد تطورت القوات الجوية المصرية كثيرا وتعلمت تكتيكات كثيرة في حرب الاستنزاف. حاولت القوات الجوية الإسرائيلية تدمير قواعد الطائرات الكبيرة بدلتا النيل في كل من( طنطا والمنصورة والصالحية ) لكي تحصل على الأغلبية في المجال الجوي فتستطيع التغلب على القوات الأرضية المصرية، ولكن الطائرات المصرية تصدت لها، وكان أكبر تصدى لها في مدينة المنصورة في أكبر معركة جوية بعد الحرب العالمية الثانية في يوم 14 أكتوبر الذي أصبح بعد ذلك عيد القوات الجوية المصرية السنوي. أطلقت إسرائيل في معركة المنصورة الجوية غارة كبيرة الحجم تتكون من مائة طائرة مقاتلة من نوع إف - 4 فانتوم الثانية وإيه - 4 سكاي هوك لتدمير قاعدة المنصورة الجوية. استمرت المعركة طوال 53 دقيقة. طبقا لمصر فقد اشتبكت في تلك المعركة 180 طائرة مقاتلة في نفس اللحظة والأغلبية تعود لإسرائيل. في الساعة العاشرة مساء (توقيت القاهرة المحلي) أذاع راديو القاهرة البلاغ رقم 39، والذي جاء فيه:
دارت اليوم عدة معارك جوية بين قواتنا الجوية وطائرات العدو التي حاولت مهاجمة قواتنا ومطاراتنا وكان أعنفها المعركة التي دارت بعد ظهر اليوم فوق شمال الدلتا. وقد دمرت خلالها للعدو 15 طائرة وأصيب لنا 3 طائرات. كما تمكنت وسائل دفاعنا الجوي من إسقاط 29 طائرة للعدو منها طائراتا هيليكوبتر. وبذلك يكون إجمالي خسائر العدو من الطائرات في المعارك اليوم 44 طائرة منها طائرتا هيليكوبتر.
على نفس الصعيد ادعى الراديو الإسرائيلي في اليوم التالي أن القوات الجوية الإسرائيلية أسقطت 15 طائرة مقاتلة مصرية وتضائل هذا الرقم إلى سبعة مع مضي الوقت. بعد الحرب والتدقيق والدراسة تبين أن نتائجمعركة المنصورة الجوية الحقيقية كالتالي
-
أسقطت 17 طائرة مقاتلة إسرائيلية بما فيها 7 طائرات ميج
-
أسقطت 3 طائرات مقاتلة مصرية بالإضافة إلى تدمير طائرتان بسبب نفاذ الوقود منهما وعدم مقدرة طيارهما الرجوع للقاعدة الجوية، وأخرى ثالثة دمرت بعد مرورها وسط حطام طائرة فانتوم متطاير والتي أسقطت بواسطة تلك الطائرة
النجم الساطع
صوره من منورات النجم الصاطع المشتركه
تعتبر مناورات النجم الساطع أكبر تدريب متعدد الجنسيات في العالم، ويقام في مصر كل عامين، ويُشارك فيها كل عام قرابة 43 ألف جندي مصري. بدأت تلك المناورات عام 1980 كعملية تدريب ثنائية بين القوات المسلحة الأمريكية والجيش المصري بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد في سنة 1979، ثم توسعت وشملت عدة دول بالإضافة إلى مصر والولايات المتحدة. وشاركت ثلاث دول عربية بقوات الأمن، وست من دول حلف شمالي الأطلسي بما فيها ألمانيا. ولقد دعيت ثلاث وثلاثون دولة بما فيها الصين وأوزبكستان وكازاخستان وروسيا والهند وباكستان وفرنسا وبريطانيا واليونان وتركيا وألمانيا وإيطالياوالكويت و اليمن والأردن وسورية، وتسعى دول أفريقية لإرسال مراقبين.
التطوير
F-16 مراسم استقبال الدفعه الاوله من المقاتلا الغربيه
مع بداية عام 1982 بدأت القوات الجوية المصرية الحصول على المقاتلات إف 16 طبقًا لمعاهدة كامب ديفيد من الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1986 حصلت على المقاتلات
ميراج 2000 ورُخّص لها بتصنيعها في مصر. كان الإنتاج الأول منها يتكون من 20 طائرة مقاتلة وفقدت واحدة منها في إحدى عمليات التدريب. ثم حصلت مصر أيضًا على رخصة تصنيع الطائرات ألفا جت، والطائرات التدريبية إيه إم بي 312 توكانو.
كانت معاهدة كامب ديفيد السبب في تطوير القوات الجوية المصرية. فبدأت القوات الجوية المصرية الاعتماد على الطائرات الأمريكية والفرنسية وبعض الطائرات الصينية. بإضافة تلك الطائرات الجديدة إلى مخزونها أضحت القوات الجوية المصرية متمتعة بتكوين مثير للاهتمام.
في عام 1987 دخلت الخدمة طائرات الإنذار المبكر إي - 2 هوك آي، ذات التحدثات المتقدمة من رادارات "AN/APS-145". طورت القوات الجوية المصرية أيضًا الطائرات إف 16 لتسمح لها بإطلاق صاروخ حربون مضاد للسفن حصلت مصر أيضا على المروحية المقاتلة أباتشي والتي طورت لاحقًا إلى طرازات أحدث كذلك طورت طائراتها المروحية من نوع
سى إتش - 47 شينوك. استبدلت البحرية المصرية مؤخرًا مروحياتها "إس إتش 3" و"إس إيه 342" و"غزال" بالمروحية إس إتش 2 الأحدث طرازًا، كذلك طلبت 68 طائرة تدريبية من نوع جي 115، و120 من نوع جاي إل 8 لا يزال توريدها مستمرًا حتى الآن
في أواخر التسعينات، أعرب الفريق أحمد شفيق عن طموحات القوات الجوية المصرية للقرن الحادي والعشرين. تأمل القوات الجوية المصرية أن تحصل على التكنولوجيا الحديثة التي تحتاجها لردع أي عدوان، ومساعدة حلفائها، وحماية الأمن القومي المصري.وتشتمل هذة التكنولوجيا على نظم الاستطلاع الجوي الفضائي، ونظم القيادة والسيطرة المحمولة جوًا، بالإضافة إلى الجيل القادم من الطائرات المقاتلة المتطورة، وإمكانيات إعادة ملأ الوقود بالجو، وطائرات النقل الحديث وطائرات جاي إف
في عام 2002، طلبت مصر طائرات إف-15 إيه من الولايات المتحدة، فتحركت إسرائيل فورًا لقطع الطريق على تلك الصفقة، مشيرة إلى أن في جميع التدريبات العسكرية الحديثة المصرية كانت إسرائيل العدو فيها. في البداية لم توافق الولايات المتحدة على طلب إسرائيل لفرض حظر هذة الطائرات على مصر، ولكن في النهاية وافقت على فرض الحظر لأن إسرائيل قدمت بعض الأدلة على أنها العدو الأساسي للتدريبات العسكرية المصرية في 6 نوفمبر عام 2006، بدأت مصر محادثات مع شركة ميكويان لإمكانية بيع طائرات ميج 29 لمصر. وفي عام 2007، قامت مصر بدراسات أكثر لشراء دفعة كبيرة من ذلك الطراز، وتمت الموافقة على تلك الصفقة سعيًا من روسيا لإستعادة مصر كحليفة لها في المنطقة، لكن تلك الصفقه لم تتم بسبب الضغط الامريكي علي الحكومه المصريه

الحرب الإلكترونية
عام 1982 بعد رصد القوات الجوية المصرية أداء القوات الجوية الإسرائيلية في حرب لبنان لاحظت أهمية الحرب الإلكترونية والطائرات بدون طيار، لذلك بدأت برنامج كبير لإدخال أسلحة الحرب الإلكترونية المتقدمة في كيانها.
البداية كانت بشراء طائرتين سي 130 هيركوليز مصممتين خصيصًا لعمليات جمع المعلومات الاستخبارية. ثم أدخلت الطائرات بدون طيار من نوع تيليدين ريان سكراب طراز 324 المصصمة خصيصا لها امتلكت القوات الجوية 56 طائرة من ذلك النوع، واستخدمت أيضًا الطائرات بدون طيار المصغرة محلية التطوير نوع سكاي آي، وتمتلك القوات الجوية المصرية 48 طائرة منها. كذلك تمّ استقدام نظامين للطائرات بدون طيار من نوع كامكوبتر لكي تستخدمهما البحرية المصرية في صفقة قيمتها 4.5 مليون دولار أمريكي، كل نظام منها يحتوي على طائرتين بدون طيار. و في عام 2012,وقعت مصر مع تركيا، اتفاقية اشترت بموجبها 10 طائرات من دون طيار من طراز أنكا، لتصبح بذلك أول دولة أجنبية تشتري هذا النوع من الطائرات من أنقرة.وتتميز طائرات الأنكا التركية بمواصفات أفضل من الطائرات من دون طيار الإسرائيلية، حيث يمكنها أن تحمل ما يزيد على 200 كلغ، بينما الـهيرون الإسرائيلية تستوعب حمولة أقصاها 185 كلغ.ويبلغ عرض الطائرة 17 متراً وطولها 9 أمتار،، وهي قادرة على القيام برحلات استطلاعية في الليل والنهار. تستخدم القوات الجوية المصرية الطائرات بدون طيار في عمليات الاستطلاع ومراقبة الحدود والحرب الإلكترونية. والجدير بالذكر أنه في أبريل 2007 أطلقت مصر القمر الصناعي إجيبت سات - 1 للاستشعار عن بعد، والذي تدور حوله الشكوك في أنه يستخدم لعمليات التجسس والحرب الإلكترونية.
القوات الجوية المصرية اليوم
إن عصب القوات الجوية المصرية اليوم هو 240 طائرة مقاتلة من طراز إف-16 فالكون وبذلك تكون مصر رابع مستخدم لتلك المقاتلات في العالم.
تستخدم القوات الجوية المصرية أيضًا 19 طائرة ميراج 2000 بالإضافة إلى تطوير 32 طائرة من أنواع إف-4 فانتوم الثانية، ميراج 5، وسي 130 هيركوليز. تستخدم 6+2 طائرة إنذار مبكر وتحكم من نوع إي - 2 هوك آي، والتي يتم تطويرها إلى طراز هوك آي 2000. ولكن لا يزال هناك قيود مفروضة على القوات الجوية المصرية تمنعها من التطور واستخدام الطائرات المتطورة وإمكانيات إعادة ملء الوقود جوًا وتَملك قذائف موجه بدقة عالية. وذلك بسبب رفض الولايات المتحدة الذي أدى إلى إلغاء عقد بقيمة 4.5 مليار دولار أمريكي عام 2005 لشراء عدد يتراوح بين 60 و100 طائرة إف - 16 أخرى، مما جعل مصر تتجه لروسيا لشراء أربعون طائرة ميكويان ميج-29 إس إم تي وأربعة وعشرون طائرة ياك - 130 بالإضافة لعقد لشراء 30 طائرة سوخوي سو-35.
من ناحية أخرى وافقت فرنسا على عرض مصري لشراء طائرات مكس رافال وميراج 2000. بدأت القوات الجوية المصرية بإنتاج الطائرات جاي إف - 17 ثاندرمحليًا باستخدام خط إنتاج الطائرات كاي - 8 آي، في بداية عام 2010 لاستبدال الطائرات الصينية إف - 7 وإف - 6.
وفي مؤتمر صحفي بمناسبة عيد القوات الجوية عام 2008 قلل الفريق طيار رضا محمود حافظ، قائد القوات الجوية المصرية، من تأثير تدفق الطائرات المتعددة المهام لدى إسرائيل وإمكانية ان تشكل خللاً في الميزان العسكري بالمنطقة، موضحًا إن العبرة ليست بحجم وطبيعة المعدات المتوفرة بقدر ما تحققه القوات من استخدام جيد لها وتدريب مستمر واستحداث تكتيكات جديدة يمكن باستخدامها تحقيق التفوق والمفاجأة والخداع.